أيما كان الحب فهو مع ..."EMO'S">>>>"الجزء الثانى"

فى الجزء الاول انتهينا بنصيحه لكل من هو راع سواء أكان اب أم ام


ولكن ما زالت صديقتنا "كتاكيتو" تفكر فى هؤلاء الرفاق ربما تجد لهم مخرجاً من هذا المأزق وأخدت تبحث اكثر واكثر كى تعرف المزيد ربما كان هناك إفتراء عليهم وربما كان الكلام مسبقا من قبيل حقد الحاقدين

وحين كانت تبحث وتتجول بين الاراء لتجد بينهم من يدافع عن هؤلاء من هم مثلها فى الحب والابتعاد عن الاخرين والاحساس بعدم شعورهم بها والاحتياج الى من يرافق رومانسيتها التائهه فى بحور الحب




فمازلت تبحث حتى وجدت فى البدء كلاماً أحبته واشعرها بالسعاده فقرأت عنهم
إنهم يقولون :"أنهم يقدمون نسخه مصرية خالصة من مجموعات البانكسوهى مجموعات شبابيه غربية والتى تحمل الاسماء نفسه ولكن لا يقلدونها فى عاداتها وطقوسها الغربية التى تصل الى حد الإنتحار
وممارسة الشذوذ والسحاق الجنسى0

وأكدوا أنهم يكتفون بالتعبير عن مشاعرهم المنعزلة عن المجتمع، والاحباط والحزن الذي يختلجهم من خلال مظهرهم الخارجي، كما يلتقون علنا في أماكن مفتوحة لا يُساء الظن بهم، وهو ما حماهم من المطاردات
الأمنية أو المشاكل الاجتماعية مع عائلاتهم0


فسعدت صديقتنا "كتاكيتو" كثيراً وشعرت أن هذه بدايه تحرير القيود التى ألجمتها سابقاً وبدأت تفكر مرة اخرى بأن يكون لها مثل أولئك الرفاق
رفاق الحب والمصطلحات الرومانسية البرّاقة

ولكن

أخذت تفكر كثيراً أريد ان اعمل اكثر كيف يفكر أولئك الرفاق ؟؟
كيف يتعاملون؟؟
وكيف يتصرفون؟؟
وكيف يتكلمون؟؟

"
"
"
"
فأخذت تبحث حتى وجدت بعض من آرائهم
وأخذت تتمتع بما يقول أولئك الرفاق

"
"

فقال "تيمو"18 سنة-شاب إيمو- :"نحن امتداد لجماعات البانكس وهى جماعه ظهرت فى السبعينات فى الغرب ولكننا فى مصر مختلفون عنهم ، فنحن نقلدهم فى الشكل فقط وليس فى معتقدهم الدينى وبعضنا يقلدهم فى تعذيب الذات بقطع شرايين اليد"0

فأخذت "كتاكيتو"تفكر وتقول أهذا من الصواب لكن فى رقه رومانسيتها لم تفكر فهؤلاء الشباب نالوا إعجابها فهم شركاء فى الرومانية والالم من عدم شعور الاخرين بهم فلم تعلق كثيراً على ما قاله "تيتو" ووجدت ان لهذا مبرر من انهم متألمون نفسياً



ويا ويل من هم رااااعون
ولكنها لم تتوقف ولم يجدى ذلك كثيراً واكملت كى تقرأ الاكثر من تعليقات تلك الرفاق من الايمو0

أما "رودى"19 سنة-فتاة إيمو- فتصف بنات هذه المجموعات بأنهن أكثر شاعرية وإحساساً بالعاطفة من الأولاد فتقول:"كبنات نجد تعاطفاً كبيراً فيما بيننا وهناك علاقات خاصة من أجل أن يرتاح كل طرف من آلامه"0

ولكن هذا التعليق أثار فكر صديقتنا "كتاكيتو"وأخدث تفكر ماذا تقصد "رودى"بتلك الكلمات أتقصد أنها لا تحتاج إلى الجنس الاخر وهى كما هم يتهمونهم أم انها ليست على الفطرة من الإحتياج إلى الجنس الآخر

ياله من ردّ مصدم من تلك الفتاه
أخدت تفكر وتفكر...ولم تتوصل إلا إلى ما جاء فى فكرها

\/\/\/\/\/\/\/\\/\/\/\\/\/\\/\/
\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/

""""
""
"
"
"
حديث النبى <صلى الله عليه وسلم>: " قال

مَن وَجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.

و لما علم خالد بن الوليد أن رجلاً في بعض ضواحي الجزيرة العربية يُنكح كما تنكح النِّساء كتب إلى أبي بكر

يخبره بذلك. فجمع أصحاب رسول الله، وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشاورهم في الأمر، فقال له

عليّ بن أبي طالب: إن هذا ذنب لم تعمله أمة قط إلا أمَّة واحدة، هم قوم لوط. وأرى أن يحرّق بالنار،
فاجتمع رأي
أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على ذلك، وكتب أبو بكر إلى خالد يأمره بهذا الذي اجتمعت عليه كلمة



الصحابة ونُفِّذَ في الرجل هذا الحكم (حكم الحرق حياً) وكان الاعتماد في ذلك على الحديث الذي حفظه الصّحابة



عن النبي عليه الصلاة والسلام، والطريقة التي ارتآها



والطريقة التي ارتآها الإمام عليّ كرم الله وجهه0



فقررت "كتاكيتو " أن لا تفكر فى هؤلاء ثانيه وأيقنت انهم ليسوا اسوياء وأنهم يجب أن يُرأف بحالهم ففكرت كثيراً وأخذت تقرأ اراء الاطباء النفسيين فى هؤلاء الشباب

حتى تستطيع ان تساعدهم



يعلق استشارى الطب النفسى بجامة الأزهر "هاشم البحيرى"، وهو عضو الإتحاد الامريكى للأطباء النفسيين على هذه الظاهره قائلاً:

بإعتبار أن ظهور هذه المجموعات الشاذة سلوكياً ومجتمعياً ، لكن يتوقف ، خاصة وأن القيم الاجتماعية تتدهور ، وكل يوم يزداد الإنفتاح على الآخر بكل سلبياتهوايجابياته فأولادنا فقدوا النموذج منذ زمن بعيد





ويشرح أنه كى يعودأفراد هذه المجموعات إلى الحياة الواقعية كأشخاص طبيعيين ، يجب ان يتوفر لديهم ما يسبب لهم المتعة الموازية تماماً بشكل صحى ، قد يكون الطب النفسى عاملا مساعداً



ولكن



الرغبةالحقيقية فى ترك هذه المجموعات تظل مرتبطه بإراده من الايمو انفسهم

ويؤكد أن ضغط الأهلسيجعلهم أكثر تطرفا فى ملذاتهم وتقوقعهم على النفس ، وقد تصل بهم الامور إلى حد الإنتحار للتخلص من هذه الضغوط




ويشير

إلى ان هذه المجموعات تتوالد وتتحول إلى مجموعات أشد تطرفاً وضراوة فى السلوكيات

المفزعه



ويعلل

تعمدهم جرح انفسهم حتى يسيل الدماء بكون النزف "يحدث لهم نوعاً من التعبير عن ألم نفسى عميق"0





ويؤكد

ان هذه المجموعات لها فكر الاقليات والمضطهدين طوال الوقت ، ويعتمدون على التقوقع داخل مجموعاتهم ، لذا تجدهم لا ينضمون إلى الشريحه العاديه من الشباب خوفا من الذوبان وسطهم



فتأكدت " كتاكيتو " بأنها على الصواب ولا تحتاج إلى المرض نفسى فهى فتاه عاقله تتدبر الامور وتعلم كيف تتصرف وتلجأ الى من بيديه تفريج كل كرب وتعلم ان هناك إبتلاء فى فتاه مسلمه لله مؤمنه به تعلم ان كل ما يصيب الانسان فهو خير فلا تنزعج من اى شئ يحدث حولها



وفى تلك الحين فرحت وحمدت لله بأنها لم تكن كذلك



ولكنها لم تتوقف عن الحب بداخلها ولا الرومانسيه البريئة المليئه بالحياء والانوثه

فهى فتاة تعلم ان الله هو الذى وهبها شعور الحب فهو القادر على نزعه منها فلِمَ تغضبه إذن



وايضا لم تتوقف عن التفكير فى هؤلاء الشباب

وادركت انه يجب ان تبحث عن طريقه لانقاذهم مما القوا انفسهم فيه





"

"

"

"

"

"

"

انتظروا "كتاكيتوا" ومرافقتها لشباب الايمو

ولكن

كيف سترافقهم

"

"

"

ستخبركم به "كتاكيتوا" ولكن ليس الان

"

"

"

دعونا نتدبر قوله تعالى " وأستخلفكم فى الارض"

Read Users' Comments (0)

0 Response to "أيما كان الحب فهو مع ..."EMO'S">>>>"الجزء الثانى""

إرسال تعليق