أميرة الرفاعى تكتب "باركود عربي".. أحدث صيحة لمواجهة تزوير الدواء

"باركود عربي".. أحدث صيحة لمواجهة تزوير الدواء

شهدت الاسواق العربية في الشهور الماضية ظهور الكثير من الأدوية الفاسدة سواء المصنعة داخلياً أو المستوردة من الخارج؛ وقد نددت المنظمات الصحية بالوضع في محاولة للتصدي للظاهرة والقضاء عليها لما وصف بأنه جرم وانتهاك لحق الإنسان في العلاج. وتعرضت السوق الفلسطينية لأكبر عملية تهريب للدواء الفاسد وثبت أن الاغلب والاعم من هذه الادوية الفاسدة خاص بمرضي القلب والأمراض المزمنة والتي انخفضت فيها المادة الفعالة إلي أقل من خمسين بالمائة وثبت أيضا أنها كانت قادمة من الصين وسوريا وإسرائيل عن طريق عدد من الأشخاص الذين تضخمت ثرواتهم  بفضل تلك التجارة. وفي العراق تم ضبط كمية كبيرة من تلك الادوية الفاسدة ونفس الحال في  لبنان وهذا علي سبيل المثال لا الحصر؛ فكان الاتجار بالادوية الفاسدة في مقدمة التجارة الأكثر رواجاً علي المستوي العربي.
وفي سياق متصل شهدت الجامعة العربية اجتماعًا لاتحاد الصيادلة العرب والذي أعلن خلاله عن تقنية جديدة يمكن تفعيلها خلال الشهور المقبلة وهي:"باركود" الاختراع العربي لمنع غش وتزوير الدواء.
الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب د.علي إبراهيم، أكد ضرورة المقاومة والقضاء علي هذا الغش والتزوير سواء للسلع الغذائية أو الحيوية بما فيها الأدوية وقال: إن الاختراع سيمكننا من  معرفة الدواء المزور أو المغشوش.. وأوضح أن الولايات المتحدة الامريكية ومنظمة الصحة العالمية مبهورتان بهذه التقنية العربية.
ووصف الاختراع بأنه عبارة عن ملصق يوضع علي علبة الدواء ولا يمكن تزويره بالتقليد، وأضاف: يمكن عن طريق تمرير الهاتف المحمول عليه التفريق بين الدواء المزور وغير المزور. وأشار إلي اقتراب الانتهاء من الخطوات العملية التي يمكن عن طريقها تفعيل الاختراع في القريب العاجل. وناشد المسئولين بالاهتمام بهذا الاختراع والعمل به لما له من آثار خطيرة علي الاقتصاد العربي وذلك وفق توصيات المنظمات العالمية التي أكدت أن نسبة الانفاق علي هذه الادوية المزورة بلغت في الوطن العربي من 2 إلي 2.5مليار دولار في العام الواحد وتراوحت نسبة الانفاق علي مستوي العالم ما بين 200 إلي 250 مليار دولار في العام الواحد.
وأكد علي أهمية وجود تشريعات وقوانين للحد من تفاقم هذه المشكلة.
وتعجب من وجود هذه التجارة التي وصفها بالارهابية دون وجود فقرة تشريعية لها، وأكد أن الدواء هو السلعة الوحيدة التي لا يمكن القضاء عليها وإبعادها عن أيدي الإرهابيين. ولفتت د. ليلي نجم؛ مدير الإدارة الصحية والمساعدات الانسانية بجامعة الدول العربية والوزير المفوض إلي أن  جميع الدول العربية مهتمة اهتماما بالغا بهذه القضية والتي لها انعكاسها علي المجالين الاقتصادي والتنموي وكذلك المجال الاجتماعي  وأن سلامة الدواء العربي أحد عوامل الامن القومي ومن هنا تأتي اهمية هذه القضية التي لها انعكاسات أقتصادية كبيرة لما تكبده من خسائر للدول التي تعاني من هذه الظاهرة سواء بدخولها إلي اسواقها أو تداولها داخليا.
ومن جهة أخري فهي تمس العملية التنموية؛ خاصة أن القوة البشرية هي الدعامة الاساسية للتنمية ومن هنا تأتي أهمية هذه القضية والعمل علي القضاء علي هذه الظاهرة.
وتحدث د.أحمد رامي الأمين العام للصندوق بنقابة الصيادلة عن ظاهرة الأدوية المغشوشة أو المزورة باعتبارها ظاهرة عالمية تصل نسبتها الي 30 بالمائة في دول العالم الثالث، وقال: نظرأ لوجودها عالميا فهي موجودة بالفعل داخل الاسواق العربية خاصة المصرية. وأوضح أن الأسباب الاساسية لرواج هذه التجاره في مصر هي: التهريب من الخارج، وعدم الضبط في ماكينات تصنيع الادوية، والرقابة الغائبة علي تصنيع عبوات الادوية، وأضاف بأن أي شخص يستطيع أن يذهب بأي علبة دواء إلي مطبعة ويطبع مثلها دون أي عناء.. وأكد أن النقابة قامت بدورها علي أكمل وجه حين بادرت بإعلان سرعة ضبط أي شخص يقوم بتصنيع الدواء في غير مصانع الدواء المرخصة أو ضبط أي مخزن به أدوية مهربة أو مكان يقوم بطباعة عبوات الادوية دون اليوم الذي ستقدم فيه هذه المعلومات الموثقة.
ونفي وجود أي دواء قلت به المادة الفعالة عن النسبة المحددة له أو عن وجود أدوية تؤدي إلي أمراض سرطانية متداولة في السوق المصرية اللهم إلا ما يقع في نطاق 30 بالمائة من الأدوية المزورة أو المغشوشة، وأكد أنه لا يمكن أن تخرج مثل هذه الأدوية من مصانع مرخصة أبدا. وذكر أن هناك قصورًا في التشريع للقانون المصري وطالب بوجود القوانين التي تواجه هذه المشكلة من إلزام الشركات المنتجة والموزعة باسترداد الأدوية منتهية الصلاحية في الصيدليات لأنه عندما ترفض الشركة الموزعة أن تسترد الدواء منتهي الصلاحية يقوم الصيدلي بحسن نية بإعطائه لأي شخص يوهمه بأنه سيعيده إلي الشركة مرة أخري ويأخذه ويعيد طباعة العبوات بتاريخ جديد ويقومون ببيعها إلي المواطن علي أنها غير منتهية الصلاحية.
وناشد بقانون لضبط تداول ماكينات تصنيع الأدوية وطباعة العبوات، وقال: من هنا يأتي قصور القانون المصري الذي لا يقف موقفًا إيجابيا من تداول الادوية الفاسدة والمزورة.
وأعلن عن ترحيب النقابة بالاختراع الذي عرضه اجتماع اتحاد الاطباء العرب بجامعة الدول العربية.. مؤكدا أنهم  بانتظار الخطوات العملية، ولكن النقابة المصرية للصيادلة ليست لديها أي معلومات أو أي تفاصيل عن تطبيق هذه التقنية التي تحدث عنها اتحاد الصيادلة العرب.. وأن النقابة بادرت بالاتصال باتحاد الصيادلة العرب وأبدت استعدادها للتعاون، في حين أنه أكد عدم وصول أي معلومات إلي النقابة عن تفاصيل هذه التقنية ومتي وكيف ستطبق!    

المصدر المصدر : القاهرة:صوت البلد
نشر: 2010-10-20

Read Users' Comments (0)

شيزوفرينيا الأزهر

أميرة الرفاعى تكتب : شيزوفرينيا الأزهر


نشر في 19/10/2010



هل أصيب الأزهر بالشيزوفرينيا ؟! تعددت التصريحات ما بين مؤيد للشيعة و مناهض لهم وأيضا ما بين تأييدهم والصلاة ورائهم وما بين رفض مقابلتهم ،ففى غضون الأيام الماضية شهدت الصحف المصرية تصريحات لرئيس جبهة علماء الأزهر د.محمد البرى بإلغاء مقابلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب مع نائب الرئيس الإيرانى حميد بقائى كما أكد رفضه هو الآخر لإقامة أى جسور مع الإيرانيين "الشيعيين"قبل أن يقوم علماؤهم بحذف كل ما يسئ إلى أهل السنة ومعتقداتهم وأيضا أكد على أن وجود مزار أبو لؤلؤة قاتل عمر ابن الخطاب (رضى الله عنه)لا يشجع على الحوار مع الإيرانيين،كما نشرت مصادر أخرى برفض شيخ الأزهر د.أحمد الطيب تكفير فضائيات الشيعة وقال"نحن نصلى ورائهم" وقال "إن الفرق بيننا وبينهم هى مسألة الإمامة فقط"وأكد أنه إذا ذهب إلى العراق فإنه سوف يزور النجف .




فما حقيقة عدم مقابلة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب للوفد الإيرانى؟أهذا حقا تحقيقا لإستمرار قطع العلاقات أو كما جاء على لسان مصدر مسئول من أن العلاقات الإقتصاديىة لا شأن لها بالعلاقات الدولية بين البلدين أم حقا رفض مقابلة شيخ الأزهر راجع إلى حماية السنة والغضب من اجل سب الصحابة وتمجيد قاتيليهم !!



هذا الأمر يرجع إلى وجهتى نظر أساسيتين إما نظرة إلى الأزهر بأنه مريض بالشيزيوفرينيا وإما أنه اصبح من أتباع الحكومة المعتدلة ...



1-



إذا أفترضنا بالفعل أن شيخ الأزهر يصدر تصريحات بعدم تكفير القنوات الشيعية كما أنه لم يصدر إدانة بغلق قنوات السنة وعلى الجانب الآخر يصدر البرى تصريحات أخرى بإدانة الشيعة فى سبهم للصحابهم وتمسكهم بمزار"أبو لؤلؤة" فالرؤية إذا أن هناك تناقضات فعلية داخل الأزهر نفسة فهو بحاجة إلى طبيب لمعالجة هذا الإنفصام،فالأزهر مازال أول المصادر الإسلامية وشيوخه أعلام ولكن هل يحتفظ الأزهر هذه الأيام بنفس النظرة وإن يكن فهل ستستمر بعد ظهور هذا الإنفصام على المستوى الدولى؟!



2-



أما الرؤية الثانية إذا أفترضنا صدق قول البرى وهذا ما يشرح صدر كثير من أهل السنة،ولكنه يشكك أكثر فى أقوال الطيب مما يظهرالشيزوفرينيا داخل أقول شيخ الأزهر نفسه ،فمن رفضه لتكفير قنوات الشيعه وأنه يصلى ورائهم الأمر الذى يوازى تصريحه برفض مقابلة الوفد الإيرانى"الشيعى" لسبهم الصحابة وإصرارهم على وجود مزار"أبو لؤلؤة"،فهل أصبح شيعة إيران محذورون ومرفوضون من قبل الأزهر فى حين أن شيعة العراق مقربين إلى الأزهر!!هل قرر شيخ الأزهر حقا موالاه الحكومة فى أنه ليس معنى وجود تعاون إقصادى بين مصر وإيران أنه تم إعادة العلاقات مرة أخرى وبذلك قرر الأزهر أن يتخلى عن مهامه الحقيقة والأساسية أم يكون هذا أنفصام جديد للطيب نفسه؟!!



بين هاتين الرؤيتين .. ما هو تصريح الأزهر القادم الذى سيوضح مدى صحة إحدى الرؤيتين!!فما بين إنفصام الأزهر وما بين ولائة للإعتدال؛تحقيقاً لإنخفاض أسهم الأزهر عالميا فى بورصه أهل السنة والجماعة بالعالم الإسلامى أجمع .
نشر فى : جريدة الواقع

Read Users' Comments (1)التعليقات

مثقفى مصر بين العربية والوثنية

أميرة الرفاعى تكتب : مثقفى مصر بين العربية والوثنية

نشر في 04/10/2010
من مقر رئاسة الجمهورية وبعد أن قرر الرئيس محمد حسنى مبارك الإجتماع بمثقفى مصرلمناقشة بعض أمور الدولة السياسية والإقتصادية وبعض المشاكل التى يعانيها الشعب المصرى.
وبموجب هذا الخبركان يجب أن نتعلم ما هى الثقافة لنعرف من هم المثقفين إذن ويقال إن الثقافة فى اللغة العربية هى أن يكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم فى والفنون والآداب، شتى مجالات الحياة ؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع؛ وبالتالى فإن المثقف هو كل شخص يجمع بين التهذيب والعلم والمعرفة فى شتى العلوم ويكون الهدف هو بناء مجتمع مثقف .
ولكن هذا المصطلح الذى وضعه العرب قديما تغيربناءا على ما جاء بمعجم "الوثنية الجديدة" مع مرور الزمن وكانت مصر هى رائدة التغيير كما كانت من قبل رائدة فى كثير من العلوم فأصبح مصطلح الثقافة لعام 2010 هو كل مضلل،يدعوا إلى التخلف،والرجعية،والتغريب،وأن يكون عالما بشتى مجالات التهريب والتخليص والتفليس وأن يكون عارفا بكيفية تقديم القرابين ؛ وكلما أزداد نشاط الفرد ومعرفته إزداد معدل الوعى الثقافى بالمجتمع حتى يصير أكثر تقدما ويصعد إلى الرفيق الأعلى .
وبناءا على هذا الإصطلاح قام السيد الرئيس بإرسال أولى دعواته لرأس الثاقفة الحديثة فى مصر وهو السيد فاروق حسنى ربما لأنه وجد فيه كل معانى الثقافة والتنوير"بمصطلح 2010" وذلك مكافأة له على تبديد المبدعين فى المسارح وإهدار الآثار وتهريبها وسرقة اللوحات وبقاء تاريخها .. ألم يكن هذا قربانا كافيا ليقدمة السيد الوزير لولائة ومعبرا به عن مدى إستحقاقة لتولى منصب الوزارة والريادة للثقافة المصرية؟!
أما عن ثانى دعواته كانت إلى السيد أنس الفقى وزير الإعلام والذى أعتبره السيد الرئيس ثانى رموز الثقافة "بمصطلح2010"فى مصر.. ولم لا!! وهو من قرربحذر قنوات تحدثت عن الفتن ويأتى بالعاهرات لتقديم برامجا تحمل أفكارا لا تقل عن الإلحادية وأكثر من هذا وذاك تحصل على أموال طائلة من ميزانية التلفزيون المصرى لما أعتبروها أحد العاملين على نشر مصطلح ثقافة 2010 واحدى مساعدي رائد الإعلام المصرى فى قيادة وزارته بما تحملة من ثقل التقرب للحكومة والرئاسة والأكثرأنه  أضاف إلى الإعلام المصرى نظرة القبح والتدنى من الدول العربية ولاسيما العالمية بأفعالة المثقفة "بمصطلح 2010"فأوهم الإعلام بتطوير كاذب وتخلى عن المصداقية الخبرية وألتفت إلى التلفزيون والذى عده أفضل وسيلة لتقديم القرابين فهو من أكثر من قدموا قرابينا للوثنية وحزبها أهناك أكثر من إهدار المال العام قربانا؛فأكثر من 600 مليون جنية تم إهدارها للتطوير الكاذب،"مجنون اللى يفكر الدنيا فيها أكتر!!" بس مع رموز التطوير والثقافة فى مصر أظن هناك أكثر وأكثر.
ومن ثم كان تلك الإجتماع إجتماعا ناجحا فيما صدر فيه من وعود للسيد الرئيس من أنه ليس هناك جدوى من الإكتفاء الذاتى من القمح"بشرى" ،والإلتفات إلى الإهتمام بالتعليم هى بداية التقدم"صح النوم" ،دعم وزارة الثقافة  بـ 15 مليون جنية "يعنى هى بنت البطة السودا"،و5 ملايين آخرين لدعم الكتاب.
وأشاد الجميع بتلك الإجتماع فيما أعتبروا رفض السيد الرئيس الكلام عن الإنتخابات الرئاسية إهتماما بشئون الدول أكثر من السلطة وحتى لا يراه البعض دعايا إنتخابية ،فربما نسوا أن اللقاء الأخير معهم كان قبل الإنتخابات السابقة،ولكن كان متوقعا ما قيل أليسوا هؤلاء رموز مثقفى مصر!!
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة .. طلاؤها حصافة وقعرها رعونة .. صفق إبليس لها مندهشا،وباعكم فنونه ..وقال"إنى راحل،ماعاد لى دور هنا،دورى أنا أنتم ستلعبونه".

Read Users' Comments (3)

تشييع جنازة الكاتب المفكر عبد الصبور شاهين

أميرة الرفاعى تكتب : تشييع جنازة الكاتب المفكر عبد الصبور شاهين

نشر في 28/09/2010






شيعت جنازة الكاتب والمفكر الإسلامى عبد الصبور شاهين بعد أن بلغ من العمر 82 عاما وذلك عقب صلاة الظهر بمسجد عمرو بن العاص والذى عمل فيه الراحل خطيبا فى المسجد الذى يعد أكبر وأقدم مساجد مصر
وبهذا فقد العالم العربى والإسلامى واحدا من أكبر المفكرين والكتاب العرب ، وقد عمل الكاتب الراحل أستاذا متفرغا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وبقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد،والذى له العديد من الكتب الفكرية الهامة التى تناولت شتى القضايا الإسلامية
وينسب إلى الراحل تعريب مصطلح "الكومبيوتر"إلى كلمة "حاسوب"اللفظ الذى أقره مجمع اللغة العربية
من أشهر مؤلفاته كتاب "أبى آدم" الذى أثار ضجة كبيرة بعد أن طرح فيه وجهة نظر جديدة حول خلق سيدنا آدم عليه السلام، إضافة إلى "دستور الأخلاق في القرآن"، "مفصل آيات القرآن"، "ترتيب معجمي "، "تاريخ القرآن ".
وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وداوم "شاهين" على دروسه فى المسجد الخاص الذى أنشأه
ولم يتوقف تاريخ الراحل عند إنجازاته الأدبية فقط وإنما إنجازاته الأسرية أيضا حيث أشترك مع زوجته فى تأليف موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول"فى مجلدين وله الكثير من الآراء السياسية.

Read Users' Comments (1)التعليقات