مثقفى مصر بين العربية والوثنية
أميرة الرفاعى تكتب : مثقفى مصر بين العربية والوثنية
نشر في 04/10/2010وبموجب هذا الخبركان يجب أن نتعلم ما هى الثقافة لنعرف من هم المثقفين إذن ويقال إن الثقافة فى اللغة العربية هى أن يكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم فى والفنون والآداب، شتى مجالات الحياة ؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع؛ وبالتالى فإن المثقف هو كل شخص يجمع بين التهذيب والعلم والمعرفة فى شتى العلوم ويكون الهدف هو بناء مجتمع مثقف .
ولكن هذا المصطلح الذى وضعه العرب قديما تغيربناءا على ما جاء بمعجم "الوثنية الجديدة" مع مرور الزمن وكانت مصر هى رائدة التغيير كما كانت من قبل رائدة فى كثير من العلوم فأصبح مصطلح الثقافة لعام 2010 هو كل مضلل،يدعوا إلى التخلف،والرجعية،والتغريب،وأن يكون عالما بشتى مجالات التهريب والتخليص والتفليس وأن يكون عارفا بكيفية تقديم القرابين ؛ وكلما أزداد نشاط الفرد ومعرفته إزداد معدل الوعى الثقافى بالمجتمع حتى يصير أكثر تقدما ويصعد إلى الرفيق الأعلى .
وبناءا على هذا الإصطلاح قام السيد الرئيس بإرسال أولى دعواته لرأس الثاقفة الحديثة فى مصر وهو السيد فاروق حسنى ربما لأنه وجد فيه كل معانى الثقافة والتنوير"بمصطلح 2010" وذلك مكافأة له على تبديد المبدعين فى المسارح وإهدار الآثار وتهريبها وسرقة اللوحات وبقاء تاريخها .. ألم يكن هذا قربانا كافيا ليقدمة السيد الوزير لولائة ومعبرا به عن مدى إستحقاقة لتولى منصب الوزارة والريادة للثقافة المصرية؟!
أما عن ثانى دعواته كانت إلى السيد أنس الفقى وزير الإعلام والذى أعتبره السيد الرئيس ثانى رموز الثقافة "بمصطلح2010"فى مصر.. ولم لا!! وهو من قرربحذر قنوات تحدثت عن الفتن ويأتى بالعاهرات لتقديم برامجا تحمل أفكارا لا تقل عن الإلحادية وأكثر من هذا وذاك تحصل على أموال طائلة من ميزانية التلفزيون المصرى لما أعتبروها أحد العاملين على نشر مصطلح ثقافة 2010 واحدى مساعدي رائد الإعلام المصرى فى قيادة وزارته بما تحملة من ثقل التقرب للحكومة والرئاسة والأكثرأنه أضاف إلى الإعلام المصرى نظرة القبح والتدنى من الدول العربية ولاسيما العالمية بأفعالة المثقفة "بمصطلح 2010"فأوهم الإعلام بتطوير كاذب وتخلى عن المصداقية الخبرية وألتفت إلى التلفزيون والذى عده أفضل وسيلة لتقديم القرابين فهو من أكثر من قدموا قرابينا للوثنية وحزبها أهناك أكثر من إهدار المال العام قربانا؛فأكثر من 600 مليون جنية تم إهدارها للتطوير الكاذب،"مجنون اللى يفكر الدنيا فيها أكتر!!" بس مع رموز التطوير والثقافة فى مصر أظن هناك أكثر وأكثر.
ومن ثم كان تلك الإجتماع إجتماعا ناجحا فيما صدر فيه من وعود للسيد الرئيس من أنه ليس هناك جدوى من الإكتفاء الذاتى من القمح"بشرى" ،والإلتفات إلى الإهتمام بالتعليم هى بداية التقدم"صح النوم" ،دعم وزارة الثقافة بـ 15 مليون جنية "يعنى هى بنت البطة السودا"،و5 ملايين آخرين لدعم الكتاب.
وأشاد الجميع بتلك الإجتماع فيما أعتبروا رفض السيد الرئيس الكلام عن الإنتخابات الرئاسية إهتماما بشئون الدول أكثر من السلطة وحتى لا يراه البعض دعايا إنتخابية ،فربما نسوا أن اللقاء الأخير معهم كان قبل الإنتخابات السابقة،ولكن كان متوقعا ما قيل أليسوا هؤلاء رموز مثقفى مصر!!
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة .. طلاؤها حصافة وقعرها رعونة .. صفق إبليس لها مندهشا،وباعكم فنونه ..وقال"إنى راحل،ماعاد لى دور هنا،دورى أنا أنتم ستلعبونه".
نشر : جريدة الواقع
"دعاة علي أبواب جهنم"
أصدق جملة وجدتها تعبر عن حال هؤلاء
كان في واحد قال جمله جميله جدا
مصر بلد الخير
مصر بتتسرق من الاف السنين ولسه فيها الخير وهيفضل فيها الخير
مقال متميز
فى تقدم دائما يا اميره