ليفى ....دينى والحائط .. الحزن .. والممالك الضائعه ....وعلاقتهم بالمصريين؟؟وأحلامى الضائعة
ليفى طالب يهودى فى جامعة من إحدى جامعات إسرائيل ... ولكنه طالب متدين ... أحي اليهودية ودرس التوراة دراسته جيده ... وكان يذهب مع والده الى حائط المبكى وهو مدرك انه يبكى على المجد والمملكة الضائعه ... وهو من داخلة يثق تمام الثقة يؤدى طاعات ويجزى عليها فها هو مثال للشاب اليهودى المتدين
ولكن اظهر ذكائه فى شئ أخر عندما جلس بمفرده يتدبر طقوسه الدينيه التى يقوم بها دائما وتوقف عند بكاءة عند حائط المبكى فى مدينه القدس "العربية"وقرر أن يقرأ تاريخ ذلك الحائط حتى يزداد حبا للمارسة تلك الطقوس الدينية
أجل فها هو مثال الشاب اليهودى المتدين الذكى ... وما أن توصل إلى أحدى الوثائق التاريخيه وقرأها حتى وجد بداية البكاء عند ذلك الحائط وأسبابه وها هو يقص علينا ما قرأه عن تاريخ الحائط ........
فكونوا مع ليفى وهو يقرأ تاريخ وصولهم إلى حائط المبكى .... وانا معكم استمع إليه وسأكمل حديثى معكم بعد ان ينتهى ليفى
:" يقول ليفى"إليكم جزء من الوثيقه"....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أظهر الحكم المصرى للشام (1831 -1840)تراخياً فى التعامل مع اليهود حيث سمح لهم بالإقتراب من الحائط و
البكاء عنده
ومن ثم بدأوا فى التوافد على ممر زاوية " ابى مدين الغوث " لرؤية الحائط من الجهة الغربية كما يبدو من الوثائق المصرية
لقد بدأ اليهود بإتخاذ هذا المكان مزاراً للوقوف عنده وإهار الحزن والبكاء على عزهم ومملكتهم كما يزعمون مدعين ان الحجارة الضخمه فى اشفل الحائط هى بقايا هيكل سليمان المزعوم
وهذا يتناقض مع ما توصلت إليه اللجنه " شو " الدولية للتحكيم والتى تشكلت عام 1929 م
للتحقيق فى أسباب إندلاع ثورة البراق حيث جاء فى تقريرها
ان الحجارة المشار إليها وعلى الاخص الميداميك الستة المختومه يرجع عددها حسب رأى أغلب علماء الاثار إلى زمن الهيكل الثانى الذى أعيد بناؤه
وان الميداميك الثلاثه فوقهم وهى من الحجارة الغير منحوته يرجع انها من بقايا العصر الرومانى وهذا يعنى ان اللجنه المذكوره لم تجد أى أثر من بقايا هيكل سلميان
بل ان اليهود الذين قابلتهم لجنه التحكيم الدولية آنذاك لم يدّعوا ملكيه الرصيف الممتد أمام الحائط ولم يذكروا مصطلح" حائط المبكى" بالمطلق مما يؤكد اختلاف هذه التسمية من قِبَل مخططى الإعلام الغربى الإسرائيلى لاشاعة هذه العبارة بين الرأى العام الدولى والعربى دون أى سبب تاريخى أو تراثى أو قانونى
الباحث د\عادل غنيم
"""""""""""""""""""""""
إنه لم يتم استخدام هذه العباره "حائط المبكى " إلا من عام1929 قبل ثورة البراق وخلالها بواسطة البيانات التى كانت تذيعها لجنه الدفاع الصهيونية عن المبكى تم توقف أستخدام تلك العبارة بعد انتهاء ثورة البراق وحدود حكم اللجنة الدولية "بملكية المسلمين للحائط "
.............................
"""""""""""""""""""""""""""""
فلم يجد أستخدام لهذه الكلمة منذ الثورة وحتى الهزيمة العربية 1967 حين شاع منذ ذلك الحين أستخدام تلك العبارة حتى الآن
ومن هنا توقف ليفى عن القرأه واحس بشئ من الغرابه داخله جعله يشعر بمدى الحمق والبشاعه التى لم يرى مثلها من قبل
واستكمل انا الاخرى حديثى إليكم......
إن القضية ليست مجرد شكليات او ألفاظ عابرة ولكنها اعمق من ذلك بكثير ،إن اهتمام اليهود بهذا الحائط ليس سوى ذريعة لتدعيم حقوقهم ومزاعمهم وغطاءاً دينيا لإحتلال القدس العربية ومبرراً لإستثارة مشاعر اليهود وعواطفهم
هل سيأتى يوماً ونقرأ عن مدينة كانت تسمى" القدس العربية "كما نقرأ الان عن مدينه "الأندلس الاسلاميه "والتى هى أسبانيا حالياً والتلا لم يتبقى منها سوى القليل من آثار الإسلام ؟؟؟
ولكن اظهر ذكائه فى شئ أخر عندما جلس بمفرده يتدبر طقوسه الدينيه التى يقوم بها دائما وتوقف عند بكاءة عند حائط المبكى فى مدينه القدس "العربية"وقرر أن يقرأ تاريخ ذلك الحائط حتى يزداد حبا للمارسة تلك الطقوس الدينية
أجل فها هو مثال الشاب اليهودى المتدين الذكى ... وما أن توصل إلى أحدى الوثائق التاريخيه وقرأها حتى وجد بداية البكاء عند ذلك الحائط وأسبابه وها هو يقص علينا ما قرأه عن تاريخ الحائط ........
فكونوا مع ليفى وهو يقرأ تاريخ وصولهم إلى حائط المبكى .... وانا معكم استمع إليه وسأكمل حديثى معكم بعد ان ينتهى ليفى
:" يقول ليفى"إليكم جزء من الوثيقه"....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أظهر الحكم المصرى للشام (1831 -1840)تراخياً فى التعامل مع اليهود حيث سمح لهم بالإقتراب من الحائط و
البكاء عنده
ومن ثم بدأوا فى التوافد على ممر زاوية " ابى مدين الغوث " لرؤية الحائط من الجهة الغربية كما يبدو من الوثائق المصرية
لقد بدأ اليهود بإتخاذ هذا المكان مزاراً للوقوف عنده وإهار الحزن والبكاء على عزهم ومملكتهم كما يزعمون مدعين ان الحجارة الضخمه فى اشفل الحائط هى بقايا هيكل سليمان المزعوم
وهذا يتناقض مع ما توصلت إليه اللجنه " شو " الدولية للتحكيم والتى تشكلت عام 1929 م
للتحقيق فى أسباب إندلاع ثورة البراق حيث جاء فى تقريرها
ان الحجارة المشار إليها وعلى الاخص الميداميك الستة المختومه يرجع عددها حسب رأى أغلب علماء الاثار إلى زمن الهيكل الثانى الذى أعيد بناؤه
وان الميداميك الثلاثه فوقهم وهى من الحجارة الغير منحوته يرجع انها من بقايا العصر الرومانى وهذا يعنى ان اللجنه المذكوره لم تجد أى أثر من بقايا هيكل سلميان
بل ان اليهود الذين قابلتهم لجنه التحكيم الدولية آنذاك لم يدّعوا ملكيه الرصيف الممتد أمام الحائط ولم يذكروا مصطلح" حائط المبكى" بالمطلق مما يؤكد اختلاف هذه التسمية من قِبَل مخططى الإعلام الغربى الإسرائيلى لاشاعة هذه العبارة بين الرأى العام الدولى والعربى دون أى سبب تاريخى أو تراثى أو قانونى
الباحث د\عادل غنيم
"""""""""""""""""""""""
إنه لم يتم استخدام هذه العباره "حائط المبكى " إلا من عام1929 قبل ثورة البراق وخلالها بواسطة البيانات التى كانت تذيعها لجنه الدفاع الصهيونية عن المبكى تم توقف أستخدام تلك العبارة بعد انتهاء ثورة البراق وحدود حكم اللجنة الدولية "بملكية المسلمين للحائط "
.............................
"""""""""""""""""""""""""""""
فلم يجد أستخدام لهذه الكلمة منذ الثورة وحتى الهزيمة العربية 1967 حين شاع منذ ذلك الحين أستخدام تلك العبارة حتى الآن
ومن هنا توقف ليفى عن القرأه واحس بشئ من الغرابه داخله جعله يشعر بمدى الحمق والبشاعه التى لم يرى مثلها من قبل
واستكمل انا الاخرى حديثى إليكم......
إن القضية ليست مجرد شكليات او ألفاظ عابرة ولكنها اعمق من ذلك بكثير ،إن اهتمام اليهود بهذا الحائط ليس سوى ذريعة لتدعيم حقوقهم ومزاعمهم وغطاءاً دينيا لإحتلال القدس العربية ومبرراً لإستثارة مشاعر اليهود وعواطفهم
هل سيأتى يوماً ونقرأ عن مدينة كانت تسمى" القدس العربية "كما نقرأ الان عن مدينه "الأندلس الاسلاميه "والتى هى أسبانيا حالياً والتلا لم يتبقى منها سوى القليل من آثار الإسلام ؟؟؟
0 Response to "ليفى ....دينى والحائط .. الحزن .. والممالك الضائعه ....وعلاقتهم بالمصريين؟؟وأحلامى الضائعة"
إرسال تعليق