ذكرى لأمان من داخل الميدان


ذكرى لأمان من داخل الميدان


 فى يوم كان من الأيام
صحوت على ذكرى لأمان
ورأيك أناس هنا وهناك
يصيحوا بصوتهم المبحوح
أأمان هذا أم اصبح ذكرى لأمان؟
اليوم سينتهى الطغيان
وإذا قد ظهر اللا إنسان
فنحن من نوقظ الميتان
وجئنا فى اليوم التالى
وصدمنا بأكثر من حيوان
كأن الكفر يومئذ كان الإنسان
كان الحق وكان النور وكان هو اساس الطغيان
قررت اليوم بأن اكفر باللا انسان
وأشاهد حقا تلفازى واتابع من صاحوا قبلى
فأرى من سجدوا لله قنوتا قد كفروا بالطغيان
وتصدوا فى وجة الماء ورأوه نسيما فى بحر لربيع زمان
 فهممت سريعا متنفضة من فعل اللا انسان
وقطعت الأميال لأصل  بداخل ميدان
وسمعت دوى لرصاص كان استرخاء
وكأنى استمع لحب كان لأنشودة يوم كان
فى يوم كان من الأيام
رأيت ضباط لجيش رفعة حق لكل زمان
 لم يبق القلب ليرجف يوما  من إنسان
فاليوم لتحرير قلوب فاليوم جميعا فى الميدان
وركدنا بعيدا عن عسكر كان لحيوان
اصدر أصواتا لبنادق أطلق حاشيته لقتل من كانوا بالميدان
فأرى أشباه ملائكة معتصمون بالقرآن 
يتصدون لمن قتلوا فينا الإنسان
ولازلت اناضل من أجل وصولى للميدان
ومررت بطريق وعر قتلى ونزيف هنا وهناك
واصر دوما لوصولى داخل الميدان
فرأيت شباب هنا وهناك
وكانو من شتى البلدان والكل يصيح بأعلى صوت
اليوم سينهزم الطغيان
وتعيش الحرية دوما رغما عن أنف الحيوان
ومازلت اناضل من اجل الهدف المنشود بلا حسبان
لم يبق أمامى سوى الميدان
يُتبع

Read Users' Comments (0)

0 Response to "ذكرى لأمان من داخل الميدان"

إرسال تعليق